اجمل قصه حب

السلام عليكم

من اجمل ما قرأت زينب بنت النبى صلى الله عليه وسلم وابن خالتها زوجها :

هى قصه حب زينب بنت محمد وأببى عاص بن ربيع

زينب بنت النبى -صلى الله عليه وسلم- وابن خالتها زوجها
فأبو العاص هو ابن اخت السيدة خديجه
ا
اوهو رجل من اشرف قريش وكان النبى يحبه

ذهب ابو العاصى الى النبى -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثه

اوقال له : اريد ان اتزوج زينب ابنتك الكبرى

افيقول النبى : لا افعل حتى استأذنها

اويدخل النبى -صلى الله عليه وسلم- على زينب

اويقول لها : ابن خالتك جاءنى وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لك ؟

افاحمر وجهها وابتسمت

افخرج النبى -صلوات الله وسلامه عليه-

اوتزوجت زينب أبا العاص ابن الربيع لكى تبدأ قصة حب قوية

اوانجبت منه (على)و(أمامة) ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبى


اوأصبح نبيا بينما كان ابو العاص مسافرا وحيث عاد وجد زوجته اسلمت

فدخل عليها من سفره فقالت له عندى لك خبر عظيم

فقام وتركها : فأندهشت زينب وتبعته

وهى تقول : لقد بعث ابى نبيا وانا أسلمت

فقال : هلا اخبرتنى او لا ؟

وتطل فى الأفق مشكلة خطيرة بينما مشكلة عقيدة

قالت له : ما كنت لأكذب ابى وما كان ابى كاذبا

انه الصادق الامين. ولست وحدى

فلقد اسلمت امى واسلم اخوتى

_واسلم ابن عمى_(على ابن ابى طالب)

ا_واسلم ابن عمتك_(عثمان ابن عفان)

_واسلم صديقك_(ابو بكر الصديق)

فقال:أما انا لا احب الناس ان يقولوا خذل قومه

وكفر بابائه ارضاء لزوجته

وما أباك بمتهم . ثم فال لها: فهلا عذرت وقدرت؟

فقالت:ومن يعذر ان لم اعذر انا ؟

ولكن انا زوجتك اعينك على الحق حتى تقدر عليه

ووفت بكلمتها له 20 عاما

وظل ابو العص على كفره . ثم جائت الهجره

فذهبت زينب الى النبى -صلى الله عليه وسلم-

وقالت:يا رسول الله. أتأذن لى انابقى مع زوجى

فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- : ابقى مع زوجك وأولادك

وظلت بمكة الى ان حدثت غزوة بدر

وقرر ابو العاص ان يخرج للحرب

فى صفوف جيش قريش زوجها يحارب اباها

وكانت زينب تخاف هذه اللحظه -:فتبكى وتقول

اللهم انى اخشى من يوم تشرق فيه شمسه فيتيتم ولدى او افقد ابى

ويخرج ابو العاص بن الربيع ويشارك فى غزوه بدر وتنتهى المعركه

فيؤسر ابو العاص ابن الربيع , وتذهب اخباره لمكه ف

تسأل زينب:وماذا فعل ابى ؟

فقيل لها : انتصر المسلمون . فسجدت شكرا لله

ثم سألت : وماذا فعل زوجى ؟

فقالوا : اسره حموه

فقالت :ارسل فى فداء زوجى

ولم يكن لديها شيئا ثمينا تفتدى به زوجها

فخلعت عقد امها الذى كانت تزين به صدرها

وأرسلت العقد مع شقيق ابو العاص بن ربيع الى الرسول -صلى الله عليه وسلم -

وكان النبى جالسا يتلقى الفديه ويطلق الأسرى

وحين رأى عقد السيدة خديجة

سأل :هذا فداء من ؟

قالوا هذا فداء ابو العاص ابن ربيع

فبكى النبى وقال : هذا عقد خديجه

-:ثم نهض وقال

ايها الناس ان هذا الرجل ما ذممناه صهرا فككت اسره؟

وهلا قبلتم ان تردوا اليها عقدها ؟

فقالوا : نعم يا رسول الله

فأعطاه النبى العقد ثم قال له

قل لزينب لا تفرطى فى عقد خديجة

ثم قال له :يا ابى العاص هل لك ان أساررك ؟

-: ثم تنحى به جانبا وقال له

يا ابى العاصى ان الله امرتى ا افرق بين مسلمة وكافر

فهلا رددت الى ابنتى ؟

فقال :نعم

وخرجت زينب تستقبل ابى العاص على ابواب مكه

فقال لها حين راها : انى راحل

فقالت : الى اين ؟

قال : لست انا الذى سيرتحل , ولكن انت سترحلين الى ابيك

فقالت :لم ؟

قال : للتفريق بينى وبينك . فأرجعى الى ابيك

فقالت : هل لك ان ترافقنى وتسلم ؟

فقال : لا

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت الى المدينه

وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات

وكانت ترفض على امل ان يعود اليها زوجها

وهو ايضا كان يرفض ان يكون له زوجه غير زينب فاما زينب او فلا والف لا

وبعد 6 سنوات كان ابو العاص قد خرج بقافله من مكه الى الشام

واثناء سيرته يلتقى بمجموعه من الصحابه

فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل اذان الفجر

فسألته حين رأته : أفجأت مسلما ؟

قال بل جئت هاربا

فقالت : فهل لك الى ان تسلم ؟

فقال : لا

فقالت : فلا تخف . مرحبا بابن الخالة . مرحبا بأبى على وأمامة

وبعد ان ام النبى المسلمين فى صلاة الفجر

اذا بصوت يأتى من اخر المسجد : قد اجرت لبا الغاص بن الربيع

فقال النبى : هل سمعتم ما سمعت ؟

قالوا : نعم يا رسول الله

فقال: والله لا اعلم من الامر الا ما تعلمون , وان المسلمين يجير عليهم ادناهم

فقالت زينب : يا رسول الله ان ابا العاص ان بعد فابن الخاله وان قرب فابو الولد , وقد اجرته يا رسول الله

فوقف النبى -صلى الله عليه وسلم- وقال: يا ايها الناس ان هذا الرجل ما زممته صهرا ,

وان هذا الرجل حدثنى فصدقنى ووعدنى فوفى لى

فان قابلتم ان تردوا اليه ماله وان تتركوه يعد الى بلده

فهذا احب الى

وان ابيتم فالامر اليكم والحق لكم ولا الومكم عليه

فقال الناس : بل نعطيه ماله يا رسول الله

فقال النبى : قد اجرنا من اجرت يا زينب

ثم ذهب اليها عند بيتها

وقال لها : يا زينب اكرمى مثواه فانه ابن خالتك وانه ابو العيال

ولكن لا يقرب منكى , فانه لا يحل لكى

فقالت : نعم يا رسول الله

فدخلت وقالت لابى العاص ابن ربيع

يا ابا العاص أهان عليك فراقنا

هل لك ان تسلم وتبقى معنا

قال : لا

وأخذ ماله وعاد الى مكه

وعندما وصل الى مكه وقف وقال:

ايها الناس هذه اموالكم هل بقى لكم شئ ؟

فقالوا جزاك الله خيرا وفيت احسن الوفاء

قال: وانى أشهد ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله

ثم ذهب المدينه فجرا وتوجه الى النبى

وقال : يا رسول الله أجرتنى بالامس

واليوم جئت أقول أشهد ان لا اله الا الله وأنك رسول الله

وقال ابو العاص بن الربيع: يا رسول الله تأذن لى ان اراجع زينب ؟

فأخذه النبى وقال : تعالى معى

ووقف على بيت زينب وطرق الباب

وقال: يا زينب ان ابن خالك جاء لى اليوم يستأذننى ان يراجعك فهل تقبلين ؟

فأحمر وجهها وابتسمت

ولكن , بعد عاما من هذه الواقعه ماتت زينب

فبكى ابو العاص بكاءا شديدا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه

فيقول له:

والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب
ومات بعد عاما من موت زينب