مر صديق لى باحدى المقاهى وطلب كوبا من الشاى وبعد ان احتسى نصف الكوب نظر يمينه فلم يصدق ما راه.......
راى( الشيطان) بنفسه جالسا وماسكا فى يده كاسا يحتسى فيه الخمر.....
وقد بدا فى حاله (لا تسر عدو ولا حبيب)....... فاقترب منه صديقى وهو يقدم رجلا ويؤخر الاخرى حتى جلس بجواره والشيطان لا يكاد يشعر به لسوء حالته ومزاجه
ساله صديقى :ماذا اصابك؟؟؟؟؟
فاجابه:لا اجد ما افعله ....فان بنى الانسان استغنوا عن خدماتى ....بل وتفوقوا على فى ابتكار اساليب الضلال وتنويع اشكاله ......
صور صديقى ما راه فى ابيات قصيره:
قد بدا الشيطان يوما جالسا فى شر حاله....
ماسكا كاسا ويبدو شاربا حتى الثماله....
فتسالت بنفسى يا ترى الشيطان ماله؟؟!!!!!!!
كان بالامس نشيطا باع للشر نضاله...
هل ترى امسى شريفا لم يعد يهوى النداله .....
فقلت: يا ابليس تبدو شاردا مثل الغزاله....
هل ستجلس هكذا وتزيغ عن درب الضلاله ....
هل سترضى ان تعيش منعما فى الجن عاله........
تشرب الخمر وتنسى جحفل الشر واّله......
قال ما خنت الضلال ولا خنت انداله ....
غير انى ما سلكت الكون او جبت خلاله.......
الا وجدت الانس قد امسوا اساطين الضلاله................