زحف على الاطلال

لقد دار فكرى وملات عقلى احاديث طويلة من نكون؟ ومن نلوم؟ وعن من ندافع ؟ هل ندافع عن وهم مستتر ام عن امل مندثر ام عن حياة لا جدوى لها؟ فنحن جميعا نعرف من نكون نحن العرب هذه الاجابة على السؤال الموهوم فنحن العرب من حققوا انتصارات ورفعوا الرايات وحققوا المستحيل والمحال وهذا هو كل ما يقال لقد زحفنا ماضيا وراء الامال والاحلام اما الان فنحن نزحف على الاطلال نخفى الحقيقة ولا ندرى ماذا نخفى انخفى الخوف؟ام نخفى الالام؟ام حلما لايستيع الكلام؟ نحن نعلم ماذا نريد وهناك الكثير من التهديد من من بيدهم الامر والتجديد من من يصدرون وينفذون ونحن ما علينا الا الطاعة صامتين انخاف الخوف ؟ام نخاف الخائفين؟ام عيون متقدين؟ هذا ما كتبناه بيدنا ؛ ما جعلناه نحن لانفسنا فالحرب على العراق وفلسطين هزت كيان الملايين من بنى العرب المجروحين ولكن هل من وقفة ؟هل من قول لا؟هل من دعوة شخص للاله؟ هل من وقف لدماء ونزيف الاحرار ؟ لصرخة ام على طفل مجروح لقول ال(اه) من اب مسجون فهل منكسر للاغلال والانعزال؟هل من صد لكل جبان؟كل من يحاول استنزاف ثروات الاجيال وقبل ان نصد العدوان علينا بصد الشيطان من ننحنى له عظمة وجلال فلماذا نزحف على طريق الاوهام؟ لماذا لا نزحف على طريق الاحلام؟ طريق تحريرنا؛ طريق سيحدد مصيرنا؛ لماذا لا نوحد صفوفنا فامس ......كنا عظام والان نزحف على الاطلال ................?